ما أشبه اليوم بالبارحة..المستر ” هنز “على سواحل المهرة !!
يمنات
أ.د حمود العودي
إذا علمت عن يقين بأن أحد الأقيال ويدعى ” السُميدع” أو “الهميسع” قبل الإسلام في إقليم المعافر والمخا وباب المندب ؛ هو من فتح الساحل أمام جيش أبرهة ورافقه إلى صنعاء وحتى مأرب نكاية في منافسيه من الأقيال والأذواء في مناطق أخرى ، وأن أقدم أئمة بيت شرف الدين هو من استدعى واستقبل على” ساحل البحر الأحمر في الحديدة “أول جيش عثماني غزى اليمن ، ورافقهم إلى صنعاء نكاية في منافسيه من الأئمة الأخرون في أكثر من منطقة .
وأن الجنرال البريطاني ” هنز” لم “يفتض ” بكارة مياه صيرة عدن عام 1832م إلا تلبية لدعوات وترحيبات قادة سلطنات ومشيخات جنوب اليمن المتصارعة نكاية ببعضها…
فماذا أنتم فاعلو اليوم يا ” أئمة مران ” و ” خلافة الإخوان “وبقايا “عبيد” الأمير والسلطان ؟!هل أنتم أكثر من مجرد صورة طبق الأصل ممن سبقكم وأنتم تمعنون في قتلنا وقتل أنفسكم ؛ وتتسابقون على تسليم وطننا لأعدائه نكاية ببعضكم أيضاً؟!
وهل ” غريفث ذهبي الشعر وأزرق العينين ” مع طلائع جنده الخسمة والسبعون في مدينة الحديدة والصليف ورأس عيسى تختلف عن طلائع مستر ” هنز” ما تم باحثون عن خلالها عن مكاسبكم الحقيرة التي لم تروها يختلف عمن سبقه أو تختلفون أنتم عمن سبقكم وم خونة الله والوطن والتاريخ ؟؟
أم إنه وأنتم اليوم صورة طبق الأصل للبارحة !
أجيبوا أخزاكم الله .. واعلموا أن سيف وعبهلة والمغني وفتاح وعبود ومدرم وجار الله والمتوكل وشرف الدين والجاوي وباذيب قد غابوا ولكنهم لم ولن يموتوا كوطن.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.